الأحد، ديسمبر 28، 2008

وهذه هى بعض الصور لمذبحة غزة











حسبنا الله ونعم الوكيل

مذبحة غزة هى أكبر دليل على مهانة المسلمين فى قلوب أعدائنا


مذبحة غزة الجماعية من أبشع المذابح التى رأيناها على مر التاريخ ولكن هل تمر هذه المذبحة مر الكرام على الشعوب العربية بدون فعل أى شئ
أقول لكل الشعوب العربية والأمل الوحيد الأن لنا هى الشعوب التى يجب أن تتحد فيما بينها لكى نواجه عدو واحد لكل الشعوب وهم الصهاينة الكفرة الذين هم أعداء لنا حتى يوم الدين فيجب مطالبة الحكام على قطع التطبيع مع اليهود بكل السبل وهذا أدنى شئ نفعله
وأريد أن أسأل كل عربى وكل مسلم تخيل نفسك مكان هؤلاء الشهداء أومكان ذويهم ماذا يكون إحساسك وأنت تفقد عائلتك كلها أو أحد أولادك هل يكون إحساس بارد أم حرقة وشعور بالهزيمة والرغبة فى الإنتقام وأخذ أرواح اليهود كلهم

كيف لا نشعر بإخواننا في غزة وما هم فيه من حصار وقتل ومذابح جماعية لماذا تكون وظيفتنا هي المشاهدة فقط أين النخوة والرجولة في الشعوب العربية والإسلامية هل ماتت أم ماذا لكنني لا أجد تفسير لهذا الخنوع

هل تعجبكم جثث الشهداء وهى تقطع إربا بكل مهانة كيف نصمت على هذه المذبحة

أسأل الآن ما دورنا الآن بعدما رأينا هذه المذبحة وهو التضامن مع أهل غزة بكل الطرق والوسائل الممكنة ابتغاء مرضاة الله لأننا سنسأل عن دورنا في المحن التي يقع فيها المسلون في غزة وعن كل المسلمين في جميع أنحاء العالم


والآن أريد أن أطرح سؤال الآن لماذا المسلمون مهانون اليوم وما سبب جراءة اليهود علينا

والإجابة هىالبعد عن أوامر الله.

(ويروى لنا التاريخ أن الصليبيين بعثوا بأحد جواسيسهم إلى أرض الأندلس المسلمة وبينما الجاسوس يتجول في أراضى المسلمين إذا به يرى غلاما يبكى وأخر بجواره من خاطره فسأله الجاسوس: ما الذي يبكى صاحبك فقال الشاب :يبكى لأنه كان يصيب عشرة أسهم من عشرة في الرمي لكنه اليوم أصاب تسعة من عشرة. فأرسل إلى الصليبيين يخبرهم لن تستطيعوا هزيمة هؤلاء القوم فلا تغزوهم) ومرت الأعوام وتغيرت الأحوال وتبدلت معها الهمم والهموم وجاء الجاسوس الصليبي إلى أرض المسلمين مرة أخرى فرأى شابين أحدهما يبكى والآخر يطيب خاطره فسأله الجاسوس: ما الذي يبكى صاحبك فأجابه: إنه يبكى لأن فتاته التي يحبها قد هجرته إلى غيره فأرسل الجاسوس إلى قومه أن أغزوهم الآن فإنهم مهزومون)))


كي