الأربعاء، أغسطس 04، 2010

كرامة الوطن اللبنانى من أجل قطع شجره داخل أراضيه والعار على النظام الحاكم المصرى الذى تذبح أبنائه ولم يتحرك ساكنا

كرامة الوطن وأبنائه عند النظام واللبنانى وجميع الانظمه فى العالم أهم من الروح والدم حتى ولو إعتدى الصهاينه على شجره واحده داخل الوطن .
حيث اندلعت اشتباكات مسلحه بين الجيشين اللبنانى والإسرائيلى أمس فى 3/8/2010 شملت تبادل إطلاق النار وقصفاً بالمدفعيه والصواريخ على الحدود، أسفرت عن مقتل ٣ جنود لبنانيين وإصابة عدة جنود من الجانبين، ومقتل ضابط إسرائيلى برتبة رفيعه.التى استهدفت محاولة قطع شجرة داخل الأراضى اللبنانيه ومحاولت تركيب كاميرات مراقبه على الحدود بين البلدة ومستوطنه «مسكافعام» الإسرائيليه.
وبذلك تخوض لبنان أشرف معركه ضد أعدائها الصهاينه حتى ولو انتقاما من أجل شجرة لبنانيه .




وبالمقارنه بين تصرف الحكومه اللبنانيه التى تغار على وطنها وأبنائها وبين تصرف الحكومه المصريه المخذى والعار الذى يحيط بهم فى كل مكان نجد أن الحكومه المصريه وزبانيتها تنتفض ضد الشعوب العربيه أو حماس ورمى الاتهامات عليها .
أما عندما تستبيح إسرائيل
دم المصريين فلا حياة لمن تنادي والكل يدس رئسه في التراب وكأن الكرامه المصريه مقتصره على العرب فقط من غزة الى الجزائر مرورا بلبنان وغيرها أما مع اسرائيل فهو مجرد خلاف بسيط مع الاشقاء لايستحق حتى مجرد الإلتفاف،ودم المصريين يهون من أجل الإنصياع لأوامر أسيادهم أمريكا وإسرائيل .
وقد قامت
إسرائيل بقتل العشرات من المصريين من أبناء سيناء الذين تقع بيوتهم بالقرب من الحدود المصريه معها، إضافة إلى مجندين في الشرطه المصريه والجيش العامل على حراسة الحدود المصريه مع إسرائيل وذلك خلال الأعوام الماضيه .

وفيما يلي قائمه بحوادث قُتل وإصابة لجنود أو مدنيين مصريين على

الحدود
المصريه ومنهم الجنديان اللذان قتلا واتهمت حماس بقتلهما:

12 نوفمبر/ 2000 أصيب مواطن مصري يدعى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص

الإسرائيلي حينما كانا يجمعان محصول الزيتون قرب شارع صلاح الدين.

15 أبريل/ 2001 أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي أثناء

وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.

نهاية أبريل/ 2001 قتل شاب مصري يدعى ميلاد محمد حميدة برصاص جنود

إسرائيليين عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.

9 مايو/ 2001 أصيب مجند مصري يدعى أحمد عيسى برصاص إسرائيلي عندما كان

يؤدي عمله على الحدود.

نهاية مايو/ 2001 أصيب مواطن مصري يدعى زامل أحمد سليمان (28 عاما) بنيران

إسرائيلية في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام علي بمدينة رفح المصرية.

يونيو/ 2001 قتل مجند يدعى السيد الغريب محمد أحمد بعد إصابته بأعيرة نارية

إسرائيلية في الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل.

26 سبتمبر/ 2001 أصيب ضابط مصري برتبة نقيب يدعى عمر طه محمد (28عاما)

بطلق ناري وعدة شظايا في الفخذ اليسرى نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيليه

ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية.

5 نوفمبر/ 2001 أصيب ضابط الشرطة المصري الرائد محمد أحمد سلامة بالرصاص

الإسرائيلي أثناء دورية له في منطقة الحدود.

23 ديسمبر/ 2001 أصيب الشاب المصري محمد جمعة البراهمة 17 عاما في كتفه

بطلق ناري إسرائيلي.

28 فبراير/2002 أصيب الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية في فخذه أثناء لعبه

وحده بفناء منزله.

7 نوفمبر/ 2004 سقط صاروخ إسرائيلي في حديقة منزل في رفح المصرية دون أن

يحدث إصابات.

18 نوفمبر/ 2004 دبابة إسرائيلية تقتل ثلاثة جنود مصريين على الجانب المصري من

الحدود مع قطاع غزة المحتل.

12 ديسمبر/ 2007 قتل المجند محمد عبد المحسن الجنيدى بطلق ناري إسرائيلي.

25 يناير/ 2008 أصيب مجند مصري على الحدود برصاص مجهولين.

27 يناير/ 2008 قتل المواطن حميدان سليمان سويلم (41 عاما) من سيناء برصاص

إسرائيلي أثناء ذهابه لعمله.

27 فبراير/ 2008 قتلت الطفلة سماح نايف (14 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية أمام

منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم.

21 مايو/ 2008 قتلت القوات الإسرائيلية المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة

تسلله داخل الأراضي الإسرائيلية قرب كرم سالم.

22 مايو/ 2008 قتل عايش سليمان موسى (32 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي عند

منفذ العوجه.

9 يوليو/ 2008 قتل الضابط بالجيش المصري محمد القرشي بنيران القوات الإسرائيلية

برصاص إسرائيلي أثناء مطاردة لمهربين على الحدود وفتحت سلطات الاحتلال تحقيقا فى

الحادث أعلنت بعده أن القتيل دخل الأراضى الإسرائيلية وأطلق النار عليه بطريق الخطأ.

24 سبتمبر/ 2008 قتلت القوات الإسرائيلية المواطن سليمان سويلم سليمان (26 عاما)

من منطقة القسيمة بوسط سيناء، وأخطرت السلطات الإسرائيلية الجانب المصري

بأنه حاول التسلل لإسرائيل بغرض التهريب.

17 أغسطس/ 2009 قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصابوا بالرصاص جنديا مصريا

بعد أن ظنوا خطأ أنه "عدو يحاول التسلل".

بذلك أصبح النظام المصرى مثل النعامه عندما تأتي حماس أو أى دوله عربيه بيخرج رأسه وعندما تأتي إسرائيل أو أمريكا بيدفنها بالتراب .
مع العلم أن أ
فراد النظام الحاكم فى مصر الأن لايمثل الشعب المصرى بل يمثل دور المندوب السامى البريطانى .
إلى متى يستطيع الشعب المصرى إستعادة حريته وإختيار من يمثله من أجل إزدهار وارتفاع شأن مصر على مستوى العالم وتستعيد هيبتها أمام الجميع بدون ضغوط أو أوامر من الخارج .
وهذا الفديو يمثل مدى معاناة ومأساة المواطن المصرى مع تعامله مع النظام.