قامت القوات الإسرائيلية بعمليه قتل من على إسطول الحريه والإستيلاء علي السفن إضافه إلي إستشهاد 20 ناشط مدني علي ظهر السفن وإصابه 60 أخرون فى فجور ولا مبالاه أو إعتبار لأى دوله عربيه أو أجنبيه من الممكن أن تتصدى لها أو تحاسبها على ما حدث لأبنائها على متن السفينه.
فالأن أصبحت إسرائيل تتصرف بكل إجرام مع أى شخص أو دوله لأنها متيقنه من أن كل الحكام العرب عملاء لها ولن يتحرك منهم ساكنا لصد هذه المذابح والتصرفات الهمجيه والإجراميه والهيمنه اليهوديه فى الشرق الأوسطوأتسائل ألم يوجد حاكم عربى يخاف الله ويعرف أن الدنيا والسلطه لن تدوم له إلى الأبد أن تدفعه رجولته لردع اليهود أو صدهم عن إجرامهم المستفذ ألم يتق الله فى هؤلاء وفى نفسه التى ستقف أمام الله وتحاسب حسابا عسيرا عن كل مايحدث للمسلمين والعرب وأهل غزه وأطفالها ... لكن أقول حسبنا
الله ونعم الوكيل فى اليهود ومن والاهم
.
وهذا شعر دعنى وجرحى يمثل الواقع الأليم الذى يعيشه المسلمون اليوم ومدى تدور الدول العربيه والإسلاميه بسبب مولاة الحكام العرب لليهود وكبح الشعوب وإذلالهم لكى تكون الهيمنه لهم وحدهم ..