الاثنين، أبريل 05، 2010

خطاب الملك فيصل ودعوته للجهاد للدفاع عن الأقصى والشهادة فى سبيل الله



الملك فيصل
كانت قضية فلسطين العربية والإسلامية تعتبر أهم قضية إسلامية وعربيه بالنسبة له، حيث إهتم بها من يوم توليه منصب وزير الخارجية أي في عام 1930 م.
من أقواله
فى خطبة البيعه:
لكم علي أن أراقب الله سبحانه وتعالى في كل ما أعمل، ولكم علي
الإخلاص في خدمتي لكم، ولكم علي أن أعدل بين صغيركم وكبيركم، وإن أطرفكم
(أبعدكم) عندي مساوى لأقربكم إلي في الحق.
أما خطابه في موسم الحج عام 1387 هـ:
إن هناك مقدسات لكم تداس وتهان وترغم يوميا، فهناك أرض المعراج، هناك أولى القبلتين، هناك ثالث الحرمين الشريفين فهو لنا جميعا. إنه ليس للعرب دونكم أيها الأخوان لكنه للمسلمين جميعا، وإنه ليتعرض اليوم لأعظم الكيد والحرمات. وأني لأهيب بإخواني المسلمين أن يهبوا لنصرة دينهم، وللدفاع عن مقدساتهم لأن الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا ذلك وقال في محكم التنزيل( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ) صدق الله العظيم.

وبالفعل صدق الله فصدقه الله فى أن نال الشهادة

رحمك الله يا فيصل

فهل من مستجيب لدعوته للجهاد فى سبيل الله للدفاع عن المسجد الأقصى.
أما أنا فلقد استجبت لدعوته فى الموت والشهاده فى سبيل الله لنصرة المسجد الأقصى المعتدي عليه.
أيها المسلمون القدس الشريف ينادينا ويستغيث بنا لننقذه من من محنته وما أوبتليا به .
أيها المسلمون نريدها قومه اسلاميه وهى دعوه إسلاميه للجهاد فى سبيل الله وفى سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعا عن مقدساتنا وحرماتنا وما أشرف وأكرم من الموت فى سبيل الله وفى الدفاع عن مقدساتنا الإسلاميه .
وأدعو كل مسلم للمشاركه معى للدفاع عن المسجد الأقصى
.