الأحد، يناير 23، 2011

بيان ... لأحرار مصر...فى كل مكان

يا أحرار مصر البرية وثوارها الاوفياء الصادقين

هبوا للثورة فإن ساعة الحسم قد دنت
أيها البواسل الشرفاء الاحرار....يا إمتداد دماء الصادقين...يا نفرة الاٌسد إن بزغ فجر الحرية ... يا أمة محمد الأمين ...يا ملهمي الدماء كيف تسيل إن أبت المتاريس الصمود في كل مكان لكم النداء ....

إنتفضوا للفجر الجديد.
أيها الثوار المصريين الاحرار:
لم تكن أحرار تونس مخاضا شيطانيا ولا كانت لقيطه ...بل هي حركة ثورية خطت خطواتها بدماء الاوفياء من الامة ...ثورة تونس نتاج لتفاعلات إفترضتها ظروف مراحل عدة ....ومضت مباركة بعون من الله ثم تأييد من جمهورها اليقظ والواعي لحجم الدسائس والمؤامرات...ظلت مساندة بدماء رجالها الاشاوس لحقوق شعبها المتطلع للحرية ولدولته المستقلة وحقها التاريخي في الحرية والقضاء على الظلم والفساد شاء الجلادين من الحاكم وزبانيته أم أبوا....ثم أنتهجت نهجا سياسيا داعما لقدراتها وعزمها الثوري في الميدان حتى تم القضاء على الطاغية بإرادة جماهيرية غالبة فتحقق لها نصر من الله والفتح المبين .
أيها الاحرار البواسل :
يجب أن تكون الهبة المصرية والثورة الحتمية التي تتسارع خطواتها بشروط موضوعية ما شهدها التاريخ من قبل.
يا شرفاء أمتنا البواسل والأبرار:
يجب أن ينتفض الجميع على كل طاغية وظالم.

لماذا لا يطالب الشعب المصرى بحريته وبالتحرك مطالبين بإسترداد كل الحقوق المسلوبة منهم كأحرار وكاشراف.

إن الحرية ماضية لا تنازل عنها ولو عجزت عن حملها الارض والنضال باق ولو كره المتخاذلون

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ....ولا ناعمت أعين الخونة والعملاء

ولا نامت أعين الجبناء

اذا كان بوعزيزى هو من حرك الشعب التونسي فنحن لدينا سيد بلال وخالد سعيد وعشرات ضحايا التعذيب بأقسام الشرطة وشهداء العبارة وشهداء المبيدات المسرطنة وشهداء الدويقة والقطارات وشهداء في طابور العيش وشهداء نتيجة الاهمال بالمستشفيات وآلاف الشهداء الذين إغتالهم نظام مبارك المستبد، فإذا لم تثوروا اليوم فلا ثورة غدا، واذا جلستم في منازلكم اليوم فلا منازل لكم غدا، وإن ارتضيتم الموت أحياء، فأنتم موتي الغد بلا كفن.