قرأت مؤخرا فى الصحف العربيه بأن تركيا نصبت بطاريات صواريخ مضادة للطائرات في إحدى القرى القريبه من الحدود السوريه - التركيه، وذلك لمنع الطائرات الإسرائيليه من العبور في الأجواء التركيه إذا ما قررت إسرائيل شن هجمات على سوريه أو على إيران.
بذلك رفضت تركيا أن تستخدم أراضيها ومجالها الجوى فى إيذاء الدول العربيه المسلمه المجاورة لها .
بذلك رفضت تركيا أن تستخدم أراضيها ومجالها الجوى فى إيذاء الدول العربيه المسلمه المجاورة لها .
أما عندما تعدت إسرائيل على غزة لذبح شعبها وأطفالها إخترقت إسرائيل الأجواء المصريه لذبح شعب غزة وضربت رفح المصريه والحدود المصريه بطريقه سافره ومهينه لمصر و فرت قوات الشرطه وقوات حرس الحدود من شدة القصف الأسرائيلى على رفح المصريه وكان المشهد مخزى ومحزن لأى مصرى وعربى .
وتسائلت كيف تجرأت إسرائيل على فعل ذلك وأين الجيش المصرى وأين القوات الجويه وقوات الدفاع الجوى لضرب أى إختراق جوى من قبل الطائرات الإسرائيله للأجواء المصرية وهل هذا الأختراق حدث بإتفاق بين مصر وإسرائيل لذبح شعب غزة أم حدث بإستهانة إسرائيل لمصر وبقوتها وأن من السهل التعدى على الحدود المصريه بدون أى رد فعل صارم من الجانب المصرى .
لكن من وجهة نظرى فالتفسيران أخطر من بعضهما ويدل على فساد وتواطئ السلطه المصريه وفساد الحاكم إلى أقصى الحدود .
وكل هذا بدلائل بالصوت والصورة وأترككم مع أقوى دليل فساد فى مصر.
وهذا الفيديو مصور من أحد الأشخاص على معبر رفح المصريه يصور أختراق الطيران الأسرائيلى للحدود المصريه
هناك تعليق واحد:
عندك حق اسرائيل تخترق الجو بتاعنا
واحنا نجوع غزة المحاصرة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
موضوع رائع
إرسال تعليق