"لقد صنع المجلس العسكرى قانون الأنتخابات الرئاسية بما أنه رئيسا للبلاد خلفا عن المخلوع مبارك مع أنه فى واقع الأمر ليس له أى شرعية فى إدارة البلاد لأنه أخذ هذه الشرعية من شخص سقطت شرعيته وهو المخلوع فكيف يصبح العسكرى رئيسا للبلاد ويصدر قوانين مثل قانون الإنتخابات الرئاسية ومنها المادة 28 تنص على أن تكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها ، غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء ، كما تفصل اللجنة فى اختصاصها ، و يحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنـة .
وكنا نعتقد أن هذه المادة ستستخدم فى وقت إجراء وإعلان الأنتخابات الرئاسية فقط .
لكن من الواضح الآن أنها وضعت هذه المادة من أجل التخلص من مرشحين الرئاسة المخالفين لعقائدهم وأفكارهم الذين يسعون لترسيخ ونشر الديمقراطية والعدل على الأراضى المصرية التى حرمت منها منذ عشرات السنين تحت الحكم العسكرى والديكتاتورى الغاشم والتى لا تزال تعانى منه حتى الآن .
وتدعى على المرشحين الإسلاميين بأن هذا أمه مواطنة أمريكية والأخر حاصل على الجنسية القطرية وآخر له جذور جزائرية وأخر خرج من السجن عفوا طبي وبذلك لا يحق له الترشح لرئاسة الجمهورية كما تنص عليه قوانين العسكر ويسقطوا ترشيحهم بقرار من لجنة الإنتخابات الرئاسية التى لا يجوز التعرض لقراراتها وبذلك سقط حق دفاع المرشحين عن أنفسهم .
ثم يأتوا بمرشحى فلول النظام السابق حتى لا يكون أمام الشعب خيارا إلا هؤالاء الفلول التابعين للعسكر وفى نفس الوقت عملاء أوفياء للصهاينة والأمريكان وبذلك تكتمل أركان العمالة من كل أركانها للصهاينة وبذلك ينجح مخططهم بكل براعه للإستحواذ على السلطة ويظل الفساد راسخ فى مصر دون تغيير وسلملى على حق الشهداء وثورة 25 يناير.
والسؤال : هل سيقف شعب مصر يشاهد مخططات المجلس العسكرى الخائن تسير كما يريد دون حراك من داخلهم لتحرير وطنهم من الغزاه فى الداخل والخارج أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق